شبكة معاهد التدريب الدولية هي منصة متكاملة تهدف إلى توحيد جهود معاهد التدريب والأكاديميات الدولية، من خلال توفير بيئة تعليمية حديثة تشمل تسجيل الدورات وعرضها عن بعد، تنظيم ورش عمل مباشرة عبر زووم، والإعلان عن الدورات الحضورية، مع إمكانية إصدار شهادات معتمدة دولياً لتعزيز فرص المتدربين في سوق العمل.
جاء تأسيس الشبكة استجابة لتوصيات الجمعية العامة لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي، التي أكدت خلال دورتها الخامسة في جدة (15 أكتوبر 2017) أهمية دعم قدرات الإعلاميين من خلال مراكز تدريب متخصصة. وتم اعتماد المشروع رسميًا خلال الدورة السادسة للجمعية (27 يناير 2025)، ليشمل إنشاء شبكة لمعاهد التدريب الإعلامي في الدول الأعضاء في المنظمة وخارجها، كخطوة عملية لبناء منصة تدريبية حديثة تدعم التعاون الأكاديمي والتقني.
وتسعى الشبكة لأن تكون مركزًا لتبادل الخبرات وبناء القدرات، عبر ربط الجهات التعليمية في الدول الأعضاء وخارجها، وإيجاد حلول مبتكرة تعزز جودة التعليم والتدريب، بما يواكب أهداف المنظمة في دعم التنمية المستدامة في قطاع المعرفة والتأهيل المهني.
أن نكون الشبكة الرائدة عالميًا في ربط معاهد التدريب والمتدربين عبر منصة ذكية شاملة، تُحوِّل التعليم والتدريب إلى تجربة متميزة، تعزز فرص التطوير المهني وتواكب متطلبات سوق العمل المستقبلية.
توفير بيئة تدريبية متكاملة عبر منصة رقمية تصل بين المعاهد التدريبية والمتدربين حول العالم، من خلال:
الجودة والتميز:
تقديم محتوى تدريبي عالي الجودة وفق معايير عالمية.
الابتكار:
تبني أحدث التقنيات والمنهجيات في التعليم الإلكتروني.
التعاون:
تعزيز الشراكات المحلية والعالمية لتحقيق التكامل المعرفي.
المرونة:
توفير حلول تدريبية قابلة للتخصيص وفقًا للفرد والمؤسسة.
1. تعزيز التعاون الدولي :
بناء شراكات استراتيجية مع معاهد التدريب والجهات التعليمية حول العالم لتبادل الخبرات والموارد.
إنشاء شبكة عالمية تهدف إلى توحيد المعايير التدريبية وتحسين جودة البرامج.
2. تحسين جودة التدريب :
تطوير معايير تدريبية عالية الجودة وفقًا لأفضل الممارسات العالمية.
تقديم برامج تدريبية متخصصة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
3. تسهيل الوصول إلى التعليم والتدريب :
توفير منصة إلكترونية متكاملة تتيح الوصول إلى الدورات التدريبية والمواد التعليمية عن بُعد.
دعم المتدربين من مختلف الدول عبر برامج تدريبية مرنة ومتنوعة.
4. تعزيز الاعتراف الدولي بالشهادات :
العمل على اعتماد شهادات ومعايير الشبكة دوليًا لضمان الاعتراف بها في مختلف القطاعات.
عقد اتفاقيات مع جهات التوظيف والجامعات لضمان قبول الشهادات الصادرة عن المعاهد التابعة للشبكة.
5. الابتكار والتطوير المستمر :
تبني أحدث التقنيات والمنهجيات في التدريب، مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الإلكتروني التفاعلي.
تحديث البرامج بشكل دوري لمواكبة التغيرات في المجالات المهنية والأكاديمية.
6. تمكين الكوادر البشرية :
تدريب المدربين وتأهيلهم وفق معايير عالمية لضمان كفاءة العملية التعليمية.
دعم رواد الأعمال والمهنيين عبر برامج تطوير المهارات القيادية والإدارية.
7. تعزيز الاستدامة والمسؤولية المجتمعية :
تقديم برامج تدريبية مجانية أو مدعومة للفئات الأقل حظًا في المجتمعات النامية.
التركيز على التدريب في مجالات التنمية المستدامة، مثل الطاقة المتجددة والاقتصاد الأخضر.
8. الريادة في البحث والتطوير :
تشجيع الأبحاث والدراسات في مجال التدريب والتعليم المهني.
نشر أوراق علمية وتقارير دورية تساهم في تطوير قطاع التدريب عالميًا.
9. تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي :
تنظيم مؤتمرات وورش عمل دولية تجمع خبراء من مختلف الدول لتبادل الأفكار والتجارب.
دعم برامج التبادل الطلابي والتدريبي بين المعاهد الأعضاء في الشبكة.
10. تحقيق التكامل بين التعليم الأكاديمي والتدريب المهني :
تصميم برامج مشتركة بين الجامعات ومعاهد التدريب لتأهيل الطلاب بشكل شامل.
تعزيز فرص التوظيف عبر ربط الخريجين بفرص عمل من خلال شبكة الشركاء الدوليين.
هذه الأهداف تسهم في جعل شبكة معاهد التدريب الدولية التابعة لاتحاد يونا منصة رائدة في مجال التدريب العالمي، مع التركيز على الجودة والابتكار والشمولية.
1. الشرعية والمؤسسية:
العمل تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي (OIC) بصفته أحد أجهزتها المتخصصة، مما يعزز المصداقية والاعتراف الدولي.
تمثيل رسمي بموافقة وزراء الخارجية والإعلام في الدول الأعضاء.
2. التغطية الواسعة:
تغطية 57 دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي، مما يوفر نطاقًا جغرافيًا وسياسيًا واسعًا.
انتشار في 4 قارات (آسيا، أفريقيا، أوروبا، والعالم العربي) مع تنوع ثقافي وإعلامي فريد.
3. البنية التنظيمية المتكاملة:
تضم 28 جهازًا متخصصًا تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي، مما يوفر شبكة تعاونية قوية.
محايدة وغير منحازة، مما يعزز الثقة في أدائها الإعلامي والتدريبي.
4. التعددية اللغوية:
استخدام ثلاث لغات رسمية (العربية، الإنجليزية، الفرنسية)، مما يسهل التواصل مع جمهور عالمي.
5. المصداقية والوصول الرسمي:
تواصل رسمي مع الحكومات والجهات الإعلامية في الدول الأعضاء، معتمدة على قنوات دبلوماسية.
تمثيل متنوع عبر ممثلين من الدول الأعضاء، مما يعكس التكامل والشراكة.
6. الشبكة الإعلامية الموحدة:
تجمع وكالات الأنباء الرسمية للدول الأعضاء تحت اتحاد “يونا”، مما يوفر منصة موحدة للتدريب وتبادل الخبرات.
7. الفرص التدريبية المتخصصة:
الاستفادة من خبرات الأجهزة المتخصصة التابعة للمنظمة في تطوير برامج تدريبية إعلامية ودبلوماسية متقدمة.
إمكانية الوصول إلى قاعدة بيانات إعلامية دولية وشراكات مع مؤسسات معتمدة.
8. الدعم السياسي والمؤسسي:
دعم مباشر من قادة الدول الأعضاء، مما يعزز الاستدامة والتطوير المستمر.
هذه العوامل تجعل المنصة بيئة مثالية للتدريب الإعلامي المتخصص، مع تميزها بالشمولية والاعتراف الدولي.